mercredi 19 mars 2014

نحو ثقافة جنسية راقية ؟!!

















بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قدم القرآن الكريم أسمى آيات الرقي في الثقافة الجنسية .


قدمها في " أدب كبير جم " .


عالج القضايا الجنسية وذكر ألفاظ للاعضاء التناسلية


بعيدا عن الابتذال والكلمات الجارحة للمشاعر والأحاسيس .


فراعى " حياء " المرأة والبنت ، و " رصانة " الرجل وهيبته .



عالج الرسول صلى الله عليه وسلم في وضوح تام تلك القضايا وهو في أتم " حياءه "


فكان حياءه " كحياء العذراء في خدرها .


ذكر أعمال المباشرة الجنسية والأعضاء التناسلية التي كان الوجوب في ذكرها


فذكر لفظ " السوأتين ، والفرج ، والمني ، والطمث ، والنطفة ، والطهر " مادامت المناسبة مشروووعة





ومادام الاسلوب الراقي هو الاساس والهدف الرئيسي هو مصلحة المؤمنين والمؤمنات في دينهم ودنياهم



فقال عز من قائل :



{ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }

آية 223 البقرة.




ولم ينسى الاسلام هذه العلاقة المقدسة بين الزوج وزوجته والخاصة جدا


وقد عني الاسلام بهذا الامر الفطري أفضل عناية فوضع له القواعد والاحكام والتوجيهات


ما يضمن أداء وظيفته في غير غلو ولا كبت ولا انحراف


فيجب على كتاب المواضع الجنسية التأسي بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام


في اسلوبهم الراقي في التحدث عن الجنس


وعدم الحياد عن هذا الاسلوب


لكي لا تحيد الاهداف عن مسارها الصحيح


الى هاوية " الدعوة الى الفجور والزنا والعلاقات المحرمة والعادة السرية "



" وتخلي المرأة عن حياءها الذي هو تاج يزين به النساء


وتخلي الرجل عن " الرصانة " التي طالما تزين بها الرجال في قديم او حديث



فارجووو



وهذه دعوتي اليكم أعضاء منتدى فراشة حواء


الى التزام ادب الحوار والمشاركات والتعليقات بين بعضكم البعض


وعدم ادخال الفاظ لها دلالات جنسية  ،،، والتحلي بالسمو والرقي في الاسلوب وطرح المواضيع والابتعاد عن التبذل والاسفاف والرث من الكلام




" ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "

فإن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمني ومن الشيطان


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
















بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قدم القرآن الكريم أسمى آيات الرقي في الثقافة الجنسية .


قدمها في " أدب كبير جم " .


عالج القضايا الجنسية وذكر ألفاظ للاعضاء التناسلية


بعيدا عن الابتذال والكلمات الجارحة للمشاعر والأحاسيس .


فراعى " حياء " المرأة والبنت ، و " رصانة " الرجل وهيبته .



عالج الرسول صلى الله عليه وسلم في وضوح تام تلك القضايا وهو في أتم " حياءه "


فكان حياءه " كحياء العذراء في خدرها .


ذكر أعمال المباشرة الجنسية والأعضاء التناسلية التي كان الوجوب في ذكرها


فذكر لفظ " السوأتين ، والفرج ، والمني ، والطمث ، والنطفة ، والطهر " مادامت المناسبة مشروووعة





ومادام الاسلوب الراقي هو الاساس والهدف الرئيسي هو مصلحة المؤمنين والمؤمنات في دينهم ودنياهم



فقال عز من قائل :



{ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }

آية 223 البقرة.




ولم ينسى الاسلام هذه العلاقة المقدسة بين الزوج وزوجته والخاصة جدا


وقد عني الاسلام بهذا الامر الفطري أفضل عناية فوضع له القواعد والاحكام والتوجيهات


ما يضمن أداء وظيفته في غير غلو ولا كبت ولا انحراف


فيجب على كتاب المواضع الجنسية التأسي بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام


في اسلوبهم الراقي في التحدث عن الجنس


وعدم الحياد عن هذا الاسلوب


لكي لا تحيد الاهداف عن مسارها الصحيح


الى هاوية " الدعوة الى الفجور والزنا والعلاقات المحرمة والعادة السرية "



" وتخلي المرأة عن حياءها الذي هو تاج يزين به النساء


وتخلي الرجل عن " الرصانة " التي طالما تزين بها الرجال في قديم او حديث



فارجووو



وهذه دعوتي اليكم أعضاء منتدى فراشة حواء


الى التزام ادب الحوار والمشاركات والتعليقات بين بعضكم البعض


وعدم ادخال الفاظ لها دلالات جنسية  ،،، والتحلي بالسمو والرقي في الاسلوب وطرح المواضيع والابتعاد عن التبذل والاسفاف والرث من الكلام




" ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "

فإن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمني ومن الشيطان


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

















Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire